Thursday, August 12, 2010

موسى

ما آمنتش يوم الزينة
بس لفرعون ما سجدت

ما آمنتش يوم الزينة
كان فـيّا ضماير حـيّة
رفضِت ببراءة توافـق
يرمز للحق ..الحـيّة

وماكنتش فاكر يومها
تشكيكي ف صدق السحرة
يرميني ف صمت الصحرا
ويجفف عودي الأخضر
واحتاج ترويني بيمّك
وقت ما فرعون بيقرر
يسقي جبروته بدمك

.....
واليمّ يشقق نفسه
واكمنك نبي بيطاوعك
ويغرّق كل مواجعك
وانا جايلك شايل كفني
وبصرّخ ماسك صوتي
موت الفرعون مش موتي
مش لابس نفس عبايتي
مش عاشق قلبي مدينة
تشهد على كفر بدايتي
ولا ينفع أعود من تاني

قلب المدينة سمك ساكن جليد
ماعدتش نافع ننتظر فرعون جديد
ما عدتش آمل ف الهدى غير الذنوب
ولا عادتش فاضل مننا غير السنين

اليمّ يا موسى قصادي
والحال معروف من ذنبي
ما آمنتش يوم الزينة

"اليمّ لصدقي هيصدق؟..
أو أطهر مني فهغرق؟ "


جاوب يا موسى ع السؤال
احسم لي مر الاختيار

قلبي مش حمل السكات
لوّح لقلبي بالعصا
وانكر إيماني لو عصى

جاوب يا موسى ع السؤال
أو مد حبل المعجزات
يقبل مروري اليم ضمن الأولية
مين اللي خص المعجزات بالأنبية؟

....
بتلم ليه الحق باليابس؟
ف اليم تغرق توبة اليائس
بتسيني ليه ف الغيب أدوق ذنبي
والكفر قرب إيماني من قلبي
ارجع..
وطيّب صوتي م الحسرة
..

..
ولا ترهقني من أمري عسرا